العالم الان - مارس 29, 2024

إجلاء من رفح.. سؤال أميركي يحرج غالانت عن غزة

متابعة – عراق 24

وسط تعالي الأصوات المنددة في الداخل الأميركي من طريقة التعامل مع ملف الحرب على غزة، واستمرار دعم إسرائيل، يبقى التوتر سيد الموقف.

ماذا عن الشمال ورفح؟

ففي وقت ساءت فيه العلاقات في زمن الحرب بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وجّه مسؤول أميركي رفيع لوزير الدفاع يوآف غالانت أثناء تواجده في واشنطن سؤالاً محرجاً.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، أن المسؤول قال للوزير: إذا لم تتمكنوا من إدخال 50 شاحنة معونات إنسانية إلى شمال قطاع غزة، فكيف ستتمكنون من إجلاء أكثر من مليون شخص من مدينة رفح؟ وذلك في إشارة منه إلى المقترح الأميركي الذي ألمحت فيه واشنطن إلى إمكانية الموافقة على هجوم إسرائيلي مشروط جنوب القطاع.

كما أضافت أن المسؤول تابع قائلاً: “إن دولة تفشل في إدخال 50 شاحنة غذاء إلى شمال قطاع غزة، كيف لها أن تتمكن من إخلاء وإيواء وتأمين الغذاء لنحو مليون شخص من الناس؟”.

إلا أن غالانت حاول تهدئة الشكوك واحتواء العلاقة النازفة بين الطرفين، حيث أكد خلال اجتماعاته على التزامات إسرائيل بالوفاء بوعودها.

ووعد بدور شخصي أكبر في نقل المساعدات إلى القطاع، وفقاً لموقع “واينت”.

جاء ذلك بينما تلقى وزير الدفاع يوآف غالانت معاملة رئاسية أثناء زيارته إلى العاصمة الأميركية واشنطن، حيث عقد اجتماعين مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان، واجتماعاً آخر مع نظيره وزير الدفاع الأميركي أوستن، ولقاء مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن، وآخر مع رئيس وكالة المخابرات المركزية بيرنز.

كما سمع من زملائه الأميركيين عبارات قاسية تجاه إسرائيل، وأشياء لم يسبق أن قيلت لمسؤول إسرائيلي.

توتر بالعلاقات

يشار إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت كان شدد خلال لقائه مع مسؤولين أميركيين على أهمية العلاقات الأميركية الإسرائيلية والحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة، بما في ذلك قدراتها الجوية، وذلك بعد أسابيع من التوتر شابت العلاقات بين الحلفتين بسبب الحرب على غزة واجتياح رفح.

كما ناقش الوزير الإسرائيلي أيضا مع المسؤولين في الولايات المتحدة قضية الأسرى المحتجزين في غزة، وجهود المساعدات الإنسانية، وكيف تخطط إسرائيل للقضاء على حماس.

وكان مجلس الأمن الدولي، قد أقرّ، الاثنين، قراره الذي يطالب فيه بـ”وقف فوري لإطلاق النار” في غزة.

فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء إلى حق النقض (الفيتو).

ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد 4 إخفاقات سابقة.

فيما لا يزال ما يقارب 130 أسيراً إسرائيلياً في القطاع الفلسطيني المحاصر، وسط ترجيحات بمقتل 30 منهم. فيما لا تزال المفاوضات مستمرة بين الجانبين الإسرائيلي وحماس عبر وساطات مصرية وقطرية وأميركية منذ ديسمبر الماضي، من أجل التوصل لاتفاق.

وكانت تلك المباحثات شهدت قبل أكثر من أسبوع بادرة تفاؤل، إلا أن منسوب الأمل سرعان ما تراجع مؤخراً إثر بحث في التفاصيل وبعض الشروط العالقة.

المصدر : العربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

انتخابات محلية في تركيا.. وعين أردوغان على إسطنبول

متابعة – عراق 24 في حين أن الجائزة الكبرى لأردوغان هي إسطنبول، فإنه يسعى أيضا إلى اس…