شاهد- عشرات الآلاف يتابعون يومياته.. “ثور” يعيش حياة الخيول يصبح نجما على مواقع التواصل
متابعة – عراق 24
خطف ثور عملاق الأضواء في فرنسا، وبات نجما في مواقع التواصل الاجتماعي، وتحظى حسابات مخصصة له بمتابعة عشرات الآلاف من المعجبين الذين يشاهدون يومياته.
وتمتطي سيدة تدعى سابين الثور “أستون”، لتقوم بنزهات في الصباح قرب الكروم في إحدى قرى منطقة موز شرقي فرنسا، ويسير ذلك الثور بخطوات هادئة وواثقة، لدرجة أن كثيرين شبهوه بالخيول الأصيلة.
الثور “أستون” يخطف الأضواء
يتوقف رجل متفاجئا داخل شاحنته ليخلد المشهد غير الاعتيادي بعدسة هاتفه المحمول، وفي كل نزهة يثير “أستون” ردود الفعل نفسها، وهو ما تقابله سابين روا بالضحك قائلة “بصراحة، لم أخترع أي شيء”.
وبمجرد أن يطل بخطمه يجذب هذا الثور الفريد الانتباه في المنطقة وخارجها.
وعلى الشبكات الاجتماعية يحرص يانيك كيرشوفر زوج سابين على نشر يوميات هذا الثور حتى أصبح لديه 62 ألف متابع على تيك توك، و90 ألف مشترك على يوتيوب، وتقريبا العدد نفسه على فيسبوك.
وبدأت قصة سابين مع “أستون” من حدادها على جواد السباق الذي كانت تربيه، وتقول “كل متسابق في حياته لديه علاقة خاصة مع حصان، عندما رحل لم أعد أرغب في سماع أي شيء عن الخيول”.
في ذلك الوقت كانت سابين تعيش في لوكسمبورغ بجوار مزرعة، ومع مرور الأيام كانت تراقب المواشي باهتمام، وخطرت في بالها فكرة الاتصال بصاحب المزرعة “لإعادة التواصل مع الحيوانات الضخمة”.
وتوضح سابين “كنت لا أزال أعاني من مشكلة مع الخيول، ولم أكن على اتصال معها، لذلك نزلت إلى المزرعة ورأيت بقرة كانت تبدو مثيرة للاهتمام أكثر من غيرها، بدأت في تنظيفها، رأيت أنها كانت ذكية ومتجاوبة وترد علي السلام، وتتفاعل عند التلفظ باسمها”.
وشكّل ذلك إيحاء لسابين، وعندما ولدت البقرة عجلا ذكرا اشترت كلا الحيوانين.
وتقول سابين “بالنسبة لي، كان ذلك بداية الجحيم”، فقد كان عليها أن تجد مكانا لتضع فيه الحيوانين، مضيفة “قيل لي إنني مجنونة تماما، وصحيح أنني لم أكن أعرف شيئا” عن هذه الحيوانات.
وزنه أكثر من طن
تمسكت المديرة التجارية السابقة ذات الشخصية القوية بفكرتها، وكما الحال مع القطط التي تدربها تؤمن سابين بالرابط الخاص بين البشر والحيوانات، ورأت حينها أن تدريب “أستون” قد لا يكون فكرة سيئة، تمسكت سابين بهذا الرابط لكنها سقطت 38 مرة في 3 أشهر أثناء محاولتها امتطاء الثور.
لكنها سرعان ما اكتشفت علامات مشجعة، وتقول “عندما رآني أركب الخيول أراد أستون أن يفعل الشيء نفسه”، مضيفة “من خلال المراقبة تعلم الكثير من سلوكها، لذلك ركزنا على عنصر التقليد”.
ما كانت النتيجة؟
بات “أستون” البالغ حاليا 9 سنوات يقفز على حواجز صغيرة ويؤدي حركات جانبية كالخيول.
وتقول سابين “عندما يرى الناس ذلك يخبرونني أن أستون يخال نفسه حصانا، وهذا صحيح، إنه يحب تقليد الخيل، كما لا خيار أمامي سوى أن أتركه يفعل ما يشاء، فهو يزن 1.4 طن، وله شخصيته”.
وتختم “من حيث التربية، إنه يشبه القطط كثيرا، ثمة تشابه في الشخصية”.
ودفع نجاح “أستون” إلى أن تقدم سابين في عروض للفروسية وتطوير ماركة “أستون الثور”.
المصدر: الفرنسية
النصر يخشى “التعثر الثالث” أمام الطائي
متابعة – عراق ٢٤ يخشى نادي النصر التعثر الثالث تواليا على أرضه عندما يستضيف الطائي ف…