العالم الان - نوفمبر 8, 2022

اميركا.. منافسات في الكونغرس “لن يتم حسمها” يوم الانتخابات

متابعة – عراق 24

التزامن مع انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، قد يواجه الديمقراطيون في مجلس النواب، بقيادة رئيسة المجلس، نانسي بيلوسي، ونائبيها لما يقرب من 20 عاما، أكبر تغيير في القيادة منذ عقود، خاصة إذا فقدوا أغلبيتهم ، كما هو متوقع، وفقا لتقرير لمجلة “بولتيكيو.

ويتنافس الجمهوريون في مجلس النواب على العديد من المناصب القيادية الرئيسية، وهناك احتمال لوجود رئيس جديد للمجلس وهو “كيفن مكارثي”، إذا فاز الجمهوريون، حسب تقرير المجلة.

ويمكن أن تقدم الأسابيع القليلة المقبلة أكبر تغيير لقيادة مجلس النواب منذ عام 1994، وقد يواجه زعيم الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، “أول تصويت احتجاجي في حياته المهنية.

وتعهد المرشح الجمهوري لولاية نيو هامبشاير، دون بولدوك، بـ”عدم دعم ماكونيل”، إذا هزم السناتور، ماجي حسن النائبة الديمقراطية عن الولاية.

ومع ذلك، فهناك توقعات على نطاق واسع أن يحظى ماكونيل بدعم معظم أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ، حسب “بولتيكيو.

أما زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، فهو “في وضع آمن”، حتى لو خسر الديمقراطيون الأغلبية، بعد تجاوز التوقعات لما يمكن أن يحققه حزبه في مجلس الشيوخ.

وكان مستقبل قيادة الحزب الديمقراطي في مجلس النواب موضوعا محظورا لفترة طويلة، لكن هذا “على وشك التغيير.

فإذا انقلب مجلس النواب بالفعل الثلاثاء، فإن العديد من الديمقراطيين يتوقعون “تحولا كبيرا في صفوف قيادتهم”، وهناك فرصة هائلة لجيل من الشباب، وفقا لـ”بولتيكيو.

وبالنسبة للعديد من أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين، فإن “أقل منصب قيادي يحسد عليه”، هو إدارة ذراع الحملة الانتخابية، خلفا للرئيس الحالي النائب، شون باتريك مالوني (ديمقراطي من نيويورك).

ومر مالوني بدورة مضطربة كرئيس للجنة حملة الكونغرس الديمقراطية، في الآونة الأخيرة ، وهو ما لا يضمن فوزه، الثلاثاء، ولم يقرر بعد ما إذا كان سيرشح نفسه للوظيفة.

حتى الآن أعرب اثنان فقط من الديمقراطيين، كلاهما من كاليفورنيا ، عن اهتمامهما بالمنصب، وهما النائبان توني كارديناس وآمي بيرا، ولم يصرح أي منهما رسميا عن نيته ذلك، وفقا لـ”بولتيكيو.

واتخذ السناتور، مونتانا ستيف داينز، خطوة غير عادية بالإعلان عن نيته رئاسة اللجنة الوطنية لمجلس الشيوخ في مارس، ولم يُظهر الديمقراطيون نفس الاهتمام بافتتاح لجنة حملتهم.

وكان هناك بعض الضجة في المؤتمر الحزبي للديمقراطيين حول السناتور أليكس باديلا (كاليفورنيا) ، الذي يترشح لإعادة انتخابه هذا العام.

ولم يعلن باديلا رسميا عن أي خطط للترشح لرئاسة لجنة الحملة الديمقراطية في مجلس الشيوخ، حسب “بولتيكيو.

وتمت الإشادة على نطاق واسع بالسناتور، غاري بيترز، (ديمقراطي من ميتشيغان) على نطاق واسع بين زملاءه لقيادته ذراع الحملة بينما يتعامل شومر مع مخاطر مجلس الشيوخ 50-50

ونظرا لأن ولاية بيترز لا تنتهي حتى عام 2026 ، فيمكنه نظريا رئاسة لجنة الحملة الانتخابية لدورة أخرى.

ومكارثي وستيف سكاليس هما المرشحان المفضلان لمنصب المتحدث وزعيم الأغلبية، على التوالي، في الحزب الجمهوري، حسب “بولتيكيو.

ويتنافس ثلاثة جمهوريين بارزين جميعا على المنصب، وهم رئيس لجنة الكونغرس الجمهوري الوطني النائب توم إمر، ورئيس لجنة الدراسة الجمهوري، النائب جيم بانكس، ونائب الرئيس ويب درو فيرغسون.

ويتوقع العديد من الأعضاء أن الحزب الجمهوري سيجري تصويتا نهائيا بين المرشحين الأولين فقط.

ويتوجه الأميركيون إلى صناديق الاقتراع، الثلاثاء، لاختيار ممثليهم في انتخابات التجديد النصفي لكامل أعضاء مجلس النواب، وثلث أعضاء مجلس الشيوخ وحكام 36 ولاية، وكذلك التصويت على مبادرات ومشاريع قوانين.

ويجري التصويت على جميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435، وثلث مقاعد مجلس الشيوخ البالغ عدده 100

ويشغل الديمقراطيون حاليا 222 مقعدا من مقاعد مجلس النواب مقابل 213 لصالح الجمهوريين.

كما أن مجلس الشيوخ منقسم بنسبة (50-50) بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، بالإضافة إلى صوت نائبة الرئيس، كمالا هاريس، التي تصوت لصالح الديمقراطيين.

ويتم التصويت على 34 مقعدا من مقاعد مجلس الشيوخ، مع العلم أن عضو هذه الهيئة التشريعية يخدم لمدة ست سنوات، أما عضو مجلس النواب فيخدم لمدة عامين.

المصدر – وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

انتخابات محلية في تركيا.. وعين أردوغان على إسطنبول

متابعة – عراق 24 في حين أن الجائزة الكبرى لأردوغان هي إسطنبول، فإنه يسعى أيضا إلى اس…