متابعة – عراق 24
بعد تصريحات نسبت لممثله في إيران، جواد الشهرستاني، ينتقد فيها الاحتجاجات الجارية منذ منتصف سبتمبر الماضي، بعيد مقتل الشابة مهسا أميني، أوضح مكتب المرجع الديني الأعلى في العراق، اللغط.
وأشار في بيان صحافي اليوم الخميس إلى أن “السيد السيستاني ليس لديه أي وكيل يعبر عن مواقفه السياسية”، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
تصريحات لصهره
جاء هذا التوضيح بعدما ادعى صهر السيساني ووكيله أمس الأربعاء، أن الاحتجاجات في إيران “لا تحظى بشعبية على الإطلاق”، ووصف المتظاهرين “بمجموعة من الأراذل والأوباش”.
كما قال شهرستاني في لقاء مع مدير الحوزة الدينية للأخوات: “هذه الاضطرابات الأخيرة ليست شعبية بأي شكل من الأشكال، وهؤلاء مجموعة والأوباش الذين لا يعرف من أين أتوا ومن هو العدو الذي يوجههم”.
إلى ذلك، اتهم الحكومات الغربية بـ “التآمر” ضد الشباب الإيراني وخاصة الفتيات منذ سن مبكرة. وأضاف أن “طالبات العلوم الدينية وحوزات الأخوات” يمكنهن أن يلعبن دوراً هاماً في تعريف النشء بالتعاليم الإسلامية”.
يشار إلى أنه منذ وفاة أميني في 16 سبتمبر الماضي، لم تهدأ التظاهرات في البلاد. فقد أشعل موتها، بعد 3 أيام من اعتقالها على أيدي الشرطة الدينية، نار الغضب بين الأوساط الشبابية حول عدة قضايا، من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القوانين المتشددة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية والدينية بشكل عام.
فيما تصدت القوات الأمنية بشكل عنيف للمحتجين، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم، واعتقال المئات. وأعلنت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) أن 314 متظاهرا قتلوا في الاضطرابات، بينهم 47 قاصرا.
كما اعتقل ما لا يقل عن 14170 شخصا، بينهم 392 طالبا، في تلك الاحتجاجات التي خرجت في 136 مدينة وبلدة و134 جامعة.
المصدر – العربية نت
المالكي يبحث مع السفير الإيراني مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية الإقليمية والدولية
متابعة – عراق 24 أكد رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اليوم السبت، أن العراق …