بغداد – عراق 24

قال بيان للمكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية العراقية بعد عودة فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد من قمة جامعة الدول العربية التي عُقدت في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ومن قمة المناخ في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية فإن بعضاً من الأطراف ممن لا يريدون للعراق والعراقيين الخير والسلام أثاروا لغطاً أرادوا به التشويش على النجاحات التي رافقت زيارتَي الرئيس والتي عبّرت عنها اللقاءات الايجابية بكثير من القادة ممن حضروا القمّتين.
جميع هذه اللقاءات جرى الإفصاح عنها بالبيانات الرسمية التي كانت تصدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية والتي كانت تتابع فوراً كل ما أجري من لقاءات واجتماعات، حيث لم يحصل في أيٍّ من البلدين الشقيقين أيُّ نشاط أو لقاء أو اجتماع لم يجرِ الإعلان عنه.
لقد كان موقف العراق واضحاً وصريحاً في التعبير عن سياسته القائمة على احترام المصالح المشتركة وعلى التزامه بالقضايا الكبرى وفي المقدمة منها قضية الشعب العربي الفلسطيني. وكان هذا الموقف موضع تقدير واحترام الجميع، وقد عبّر عن ذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في لقائه بفخامة الرئيس والذي أثنى فيه على الموقف العراقي كما أفصح عنه الرئيس.
إن المشاعر النبيلة التي أفصح عنها القادة الأصدقاء والأشقاء أكدت حرص الجميع على موقع العراق وفاعليته الناشطة في محيطه الاقليمي والدولي، وكانت تلك مشاعر قابلها فخامة الرئيس بالسعادة والترحيب وبتأكيد موقف العراق الحريص على بيئة سياسية آمنة ومستقرة في منطقتنا.
ويأتي توضيحنا هذا تعبيراً عن احترام حق الرأي العام بالاطلاع على الحقائق، وليس انشغالاً بثرثرة من الكلام لا شاغل لها إلا التشويش على الموقف العراقي الرصين.

واثارت وسائل اعلام عربية ودولية مؤخرا بان مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ “كوب 27” الذي انعقد بمدينة شرم الشيخ المصرية (بين 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي و18 منه) تحول إلى مناسبة لعقد لقاءات حضر فيها للمرة الأولى قادة وزعماء دول عربية إلى جانب مسؤولين إسرائيليين، على الرغم من أن دولهم لا تعترف بإسرائيل كدولة، مثل العراق ولبنان ، وكذلك شكّل المؤتمر فرصة لدول عربية أخرى وقعت معاهدات سلام مع حكومة الاحتلال في السابق لتعميق العلاقات معها وتوقيع اتفاقيات جديدة، مثل الإمارات العربية المتحدة ، وفي إحدى قاعات قصر المؤتمرات بمدينة شرم الشيخ جلس كل من الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى الطاولة نفسها التي جلست إليها وزيرة البيئة في الحكومة الإسرائيلية تامار زاندبرغ، وسفيرة إسرائيل لدى مصر أميرة أورون، وهي الجلسة التي تعتبر الأولى من نوعها لمسؤولين لبنانيين وعراقيين مع أعضاء بالحكومة الإسرائيلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

المالكي يبحث مع السفير الإيراني مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية الإقليمية والدولية

متابعة – عراق 24 أكد رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اليوم السبت، أن العراق …