بغداد – عراق 24
نفى رئيس مجلس النواب الاسبق الدكتور سليم الجبوري علاقتة بما اثير في مقطع فيديو الذي انتشر مؤخرا وأظهر اتهام أحد شيوخ العشائر للواء في الجيش العراقي بعرض رشوة عليه.
وقال الجبوري في تصريح خص به وكالة عراق 24 الاخباربة ان ماجرى التداول بشأنه من حديث على مسمع الملأ من قبل احد الشخصيات العشائرية بخصوص تقديم رشاوى الى قيادة العمليات بحضورنا نحن نربأ بانفسنا ان نكون حاضرين في مثل هكذا مجالس يجري بها الحديث بهذا الاطار وهذا القول عار عن الصحه ولا وجود له اصلا وندرك ان اشاعة هذا الكلام والتداول بشانه انما يعيد الى الاذهان صوره الصراع والنزاع الطائفي وهو يزعزع ثقة اهالي ديالى بالقوات الامنيه والعسكريه.
واضاف الجبوري ادعو كل الشخصيات العشائرية والفعاليات المجتمعيه ان تتوخى الدقة في نقل اقوال ليس من شانها الا ان تتيح مساحة واسعة يمكن ان يستفيد منها الارهاب وتتنامى من خلالها الجريمة.
وبخصوص الملف الامني في محافظة ديالى تابع الجبوري لازالت هناك مخاوف مبررة بحكم تنامي الارهاب ببعض المناطق وايضا وجود حملة السلاح خارج اطار الدولة من المجاميع المسلحة التي لازالت تزعج الناس وتقلقهم ورغم ان الاجهزه الامنية تقوم بدورها على مستوى قيادة العمليات والشرطه وقوات الحشد الشعبي والعشائري ويمارسون دورهم في مسك المناطق والحيلوله دون عودة الارهاب ولكن لازال هناك حاجة الى مزيد من الخدمات واستغلال طاقات الشباب واستثمارها بدل من ان تكون واحدة من الادوات التي يمكن ان يعتمد عليها الارهاب حتى يعيد وجوده خصوصا وان التضاريس البيئية الموجوده بالمحافظة تساعد على وجود الخلايا النائمة وانها تلوذ احيانا بعيد عن سطوة القوات الامنية والاجهزه العسكرية ولذلك محافظة ديالى على وجه التحديد تكون نقطة تستند عليها كثير من المجاميع الارهابية اذا ما وجدت بيئة مناسبة هذه البيئة ليست فقط انخراط اطراف مع المجاميع الارهابية انما ايضا في عدم تحقيق العداله وسوء الخدمات والفساد المالي والاداري.
واشار الى ان محافظة ديالى تحتاج الى تركيز امني اكثر لان هي المفتاح لحاله الاستقرار التام ليس فقط بالمحافظة وانما بعموم العراق بحكم قربها من بغداد ليس الحل يرتكز دائما لوجود قوات مكثفة عسكرية وامنية وانما يحتاج الى المعلومة الدقيقة في معرفة مصادر الارهاب ومن ينميه وعدم ترك ثغرة لمن يستغل الظرف الامني حتى يوجد نوع من البلبلة في هذا الاطار ايضا العداله بمعنى الا يتم اعتقال او اتهام اشخاص بريئين من افعال معينة وبالعكس لان ذلك سيجعل الارهابي طليق ومن هو محتجز برئ تماما وكذلك عدم وجود اسلحة خارج اطار الدولة بشكل واضح ووجود مجاميع مسلحة وعناصر اجرامية تستخدم نفوذها وسطوتها في تحقيق مآربها السياسية الاقتصادية وغيرها كذلك مكافحة الفساد ومكافحة الجريمة المنظمة التي بدات تنشط للاسف بمحافظه ديالى كل هذه العوامل كفيلة باحداث نوع من الاستقرار الامني بمحافظه ديالى.
المالكي يبحث مع السفير الإيراني مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية الإقليمية والدولية
متابعة – عراق 24 أكد رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اليوم السبت، أن العراق …
شووووو