“عمل عظيم” و”لا تتحدث إلى الغرباء”.. 10 جمل لا يجب أن تقوليها لطفلك
متابعة – عراق 24
أصبح الآباء ينتبهون هذه الأيام لبعض العبارات التي قد تؤثر على أطفالهم سلبيا، خصوصا العبارات التي تحتوي على مقارنات صريحة بينه وبين غيره مثل “أختك أفضل منك في ممارسة التمارين الرياضية” أو أن “صديقك أذكى منك ويستمع إلى نصائح والديه عكس ما تفعل”.
ولكن هناك أيضا بعض العبارات التي يستخدمها الآباء بكثرة وخلال اليوم، ولا ينتبهون لما قد تحتوي عليه من إيحاءات سلبية غير مباشرة تؤثر على أفكار أبنائهم وسلوكياتهم وما يعتقدونه. ومنها ما ي
إذا لم تعمل بجد الآن فسوف تندم على ذلك بقية حياتك
وفقا للكاتبين ويليان ستيكسرود ونيد جونسون في مقالهما على موقع “سي إن بي سي” (CNBC)، فإن غرس الخوف هو أحد أقل الطرق فعالية لإثارة الدافع الذاتي لدى الأطفال، ويمكن أن يكون ذلك مضرا للأطفال الذين في كل مرة يتم تذكيرهم بمدى أهمية أن يتصرفوا بشكل أفضل، ويصبحون أكثر توترا، وأحيانا يتجنبون ذلك.
سبب آخر لعدم نجاح عبارات كهذه هو أن السياق يتجاوز فهم الأطفال، فمحاولة جعل طالب في الصف السابع يلتزم بالسباحة لأن فرصه ستكون أفضل أثناء تقديم طلبه إلى الجامعة لن يفهمها بشكل صحيح، إذ إن الأطفال غير قادرين على التفكير مسبقا بالطريقة التي يفكر بها الكبار، وهذا ما يجعلهم أطفالا.
الحفاظ على سلامتك هو وظيفتي
عندما يكبر الأطفال ويصلون إلى المدرسة الإعدادية أو المدرسة الثانوية، فإن الحفاظ على سلامتهم لم يعد مهمتنا بشكل كامل ولكن مهمتهم الحفاظ على أنفسهم، لأننا في هذا العمر لا نكون معهم طوال الوقت ولا يمكننا تتبُّع كل تحركاتهم.
عندما يعتقد الأطفال أن من واجب الوالدين الحفاظ على سلامتهم، وأنه ليس عملهم، فإنهم يكونون أكثر استعدادا للتصرف بتهور، معتقدين أن هناك دائما شبكة أمان، بينما هي لا توجد بالفعل. هذا لا يعني أن هناك أوقاتا تحتاج إلى تدخلك وقول لا وأن تكون واضحا بشأن المخاطر التي تشعر بعدم الارتياح حيالها.
أنا أعاقبك لأن سلوكك غير مقبول
تطبيق العقوبات بشكل مبالغ فيه لا يضر بعلاقتك بطفلك فحسب، بل إنه أيضا أداة غير فعالة لتغيير السلوك، فالعقوبات لا تدعم السلوك الإيجابي لدى الأطفال ولا تعلمهم ما يجب عليهم فعله. بالإضافة إلى ذلك، كلما زاد تهديد الآباء، زاد عدد المرات التي يكذب فيها الأطفال ويخفون المشاكل التي قد يحتاجون إلى المساعدة فيها.
عمل عظيم
وفقا لموقع “بارنتس” (Parents)، فقد أظهرت الأبحاث أن إلقاء عبارة عامة مثل “Good Girl” أو “Great job” في كل مرة يتقن فيها طفلك مهارة ما، يجعله يعتمد على تشجيعك للقيام بالأشياء بدلا من الاعتماد على دافعه الخاص.
تقول المستشارة التربوية جين بيرمان، مؤلفة كتاب “الدليل من الألف إلى الياء لتربية أطفال سعداء واثقين”. احتفظي بهذه الكلمات عند الحاجة إليها حقا، وكوني محددة قدر الإمكان. بدلا من قول “لعبت بشكل رائع”، قولي “ما فعلته من مساعدة زميلك خلال اللعبة كان أمرا رائعا”.
“التكرار يعلم الشطار”
صحيح أنه كلما كرّس طفلك المزيد من الوقت لممارسة أمر ما، زادت حدة مهاراته، إلا أن قول ذلك مرارا وتكرارا يشعر الطفل بكثرة الضغط من أجل الفوز أو التفوق. وبدلا من ذلك، شجعي طفلك على العمل الجاد واشعري بالفخر مهما كانت النتيجة التي يحققها.
أنت بخير
عندما يسقط طفلك على الأرض ويكشط ركبته على سبيل المثال وينفجر في البكاء، فقد تكون غريزتك هي طمأنته بأنه لم يصب بأذى شديد، لكن إخباره بأنه بخير قد يزيده سوءا.
تقول الدكتورة بيرمان “ابنك يبكي لأنه ليس بخير”. مهمتك هي مساعدته على فهم مشاعره والتعامل معها، وليس استبعادها. جربي أن تعانقيه وتقري بما يشعر به بقول شيء مثل “لقد كان هذا سقوطا مخيفا”، ثم اسألي عما إذا كان يرغب في ضمادة أو قبلة أو كليهما.
أنا متبعة نظاما غذائيا
مراقبة وزنك الخاص، احتفظي به لنفسك. إذا رآك طفلك تخطو على الميزان كل يوم وسمع أنك تتحدثين عن كونك “سمينة”، فقد تتطور صورة جسد غير صحية في عقله.
من الأفضل أن تقولي “أنا أتناول طعاما صحيا لأنني أفضل ذلك”، وكذلك نفس الشيء فيما يتعلق بممارسة التمارين، قد يسمعك ابنك وأنت تقولين “أحتاج إلى ممارسة الرياضة” وكأنها شكوى من أمر تعانين منه، ولكن قول “إن الجو جميل بالخارج، سأذهب في نزهة على الأقدام” قد تلهمه للانضمام إليك.
لا يمكننا تحمل تكلفة ذلك
من السهل استخدام هذه الجملة عندما يطلب منك طفلك لعبة حديثة، لكن القيام بذلك يرسل رسالة مفادها أنك غير متحكمة ماليا في ميزانيتك، الأمر الذي قد يكون مخيفا للأطفال، كما يقول جين بيرل، مؤلف كتاب “الأبناء والمال” (Kids and Money)، لذا اختاري طريقة بديلة لنقل نفس الفكرة، مثل، “لن نشتري ذلك، لأننا نوفر أموالنا لأشياء أكثر أهمية”.
كن حذرا
إن الصراخ بجملة “كن حذرا” حينما يكون في وضع قد يسقط فيه على سبيل المثال، يفقده توازنه أكثر ويزيد من احتمالية سقوطه. الأفضل، إذا كنت تشعرين بالقلق، أن تقتربي منه لاكتشاف حالة التعثر التي وقع فيها، وابقي ساكنة وهادئة قدر الإمكان.
لا تتحدث مع الغرباء
هذا مفهوم صعب على الطفل الصغير فهمه حتى لو كان الشخص غير مألوف، فقد لا يعتبره غريبا إذا كان لطيفا معه. كذلك قد يأخذ الأطفال هذه القاعدة بطريقة خاطئة ويقاومون مساعدة ضباط الشرطة أو رجال الإطفاء الذين لا يعرفونهم.
بدلا من التحذير من الغرباء، اطرحي سيناريوهات على طفلك مثل “ماذا ستفعل إذا قدم لك رجلا لا تعرفه الحلوى وعرض عليك أن يوصلك إلى المنزل؟”، اطلبي من ابنك شرح ما سيفعله، ثم أرشديه إلى الأمر الصحيح.
نظرا لأن الغالبية العظمى من حالات اختطاف الأطفال تتضمن شخصا يعرفه الطفل بالفعل، يمكنك أيضا تبني شعار “إذا كان أي شخص يجعلك تشعر بالحزن أو الخوف أو الارتباك، فعليك أن تخبرني على الفور”.
المصدر : مواقع إلكترونية
طريقة عمل الخضار السوتيه بالقرفة واللوز
متابعة – عراق 24 يعتبر تحضير الخضار السوتيه في المنزل بأكثر من طريقة أمرًا سهلاً، لذ…