استشهاد المنفذ.. إصابات في إطلاق نار بتل أبيب وفصائل فلسطينية تعدها ردا على جرائم الاحتلال

متابعة -عراق 24

أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إصابة شخص واحد -على الأقل- بجروح خطيرة في إطلاق نار بمدينة تل أبيب مساء اليوم السبت؛ أسفرت أيضا عن استشهاد المنفذ. في حين عدّت فصائل فلسطينية العملية ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وأطلقت الشرطة الإسرائيلية الرصاص على شخص يُشتبه في تنفيذه عملية إطلاق النار، وشوهد ملقى على الأرض، وهرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المشافي لتلقي العلاج .

من جانبها، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود 3 إصابات في العملية، إحداها حرجة.

وقال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية أن منفذ هجوم تل أبيب من قرية رمانة قضاء جنين، وبحوزته وصية بأنه جاء ليستشهد.

وفي تفاصيل العملية، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن عنصري أمن من بلدية تل أبيب اقتربا من المنفذ لتفتيشه فباغتهما بإطلاق النار باتجاههما من مسدس كان في حوزته.

وأثارت عملية إطلاق النار في منطقة “نحليت بنيامين” (وسط تل أبيب) الهلع حسب مشاهد بُثت على مواقع التواصل الاجتماعي.

ردّ على جرائم الاحتلال

وفي ردود الفعل الفلسطينية على العملية قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عملية إطلاق النار في تل أبيب هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال، الذي صعد عدوانه على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وعلى المقدسات في القدس.

وأكد الناطق باسم الحركة حازم قاسم أن المقاومة تواصل توجيه ضرباتها إلى الاحتلال ومستوطنيه، “في تأكيد على قدرتها على إرباك الاحتلال وتثبيت معادلة الرد على جرائمه في حق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، خاصة المسجد الأقصى.

من جانبه قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي إن الحركة “تبارك عملية إطلاق النار الفدائية في تل أبيب”. وأضاف أن المخططات التي تستهدف المسجد الأقصى ستقابل بمزيد من عمليات المقاومة.

وأشار سلمي إلى أن العملية جاءت تأكيدا على ترابط الساحات واستمرار المقاومة في مواجهة العدوان، وأنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال اليومية ي حق الفلسطينيين بالضفة.

وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب من عناصر حركة الجهاد الإسلامي.

ويأتي إطلاق النار بعد يوم من استشهاد الشاب الفلسطيني جمال معطان (19 عاما) في هجوم شنه مستوطنون على قرية برقة في الضفة الغربية المحتلة.

وقال سكان قرية برقة إن مستوطنين دخلوا قريتهم مساء أمس الجمعة ورشقوهم بالحجارة وأضرموا النار في سيارات.

وعبرت واشنطن عن قلقها إزاء الهجمات المتزايدة التي يشنها مستوطنون على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية التي تشهد تصعيدا لمداهمات واقتحامات قوات الاحتلال.

ومنذ مطلع عام 2022، تصاعدت هجمات نفذها مستوطنون ضد قرى وبلدات فلسطينية.

وشهد العام الحالي منذ بدايته تصاعدا في هجمات المستوطنين وقوات الاحتلال والعمليات الفلسطينية؛ إذ ارتفعت حصيلة الهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية منذ مطلع يناير/كانون الثاني الماضي إلى ما لا يقل عن استشهاد 207 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى مقتل 27 إسرائيليا.

المصدر : الجزيرة