متابعة – عراق 24
عقدت منظمة الصحة العالمية مؤتمرا صحفيا بشأن مستجدات أوضاع الطوارئ الصحة في إقليم شرق المتوسط، اليوم الإثنين الموافق 15 يناير.
من جانبه قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط، فقد أهل غزة أبسط حقوقهم ونزح أكثر من 1.9 مليون شخص من غزة بعد 100 يوم من الصراع والحرب، وتبلغ درجة حرارة الجو إلى درجة التجمد، ومخاطر التعرض للوفاة من جراء القصف، وسط تحديات جسيمة، ومع وجود 15 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى كان يعمل من قبل، فان المرضى يفتشرون الارض ويتوفون نتيجة انعدام الوقود والادوية والمساعدات.
وقال، إن هناك زيادة طوال 100 للدعوة الى تقديم المساعدات، كما ان لبنان يواجه هجوم مسلح من جانب اسرائيل، والناس فى اقليمنا هم أكثر الناس ضعفا، ولا تستطيع النظم الصحية أن تخضع لمزيد من الهجوم، وستطلق المنظمة نداء الطوارىء الصحية فى عام 2024، ظهيرة هذا اليوم، وهناك 6 فاشيات ظهرت فى إقليمنا، من الزلازل والفيضانات والغزو على غزة، ويحتاج 140مليون شخص لمساعدات، وهو ما يقرب من 60% من سكان الاقليم، ولايزال النظام الصحى فى السكان يعانى من العنف، وانتشار الامراض ونهب الامدادات لانقاذ الارواح ولا تستطيع وكالات المعونة الوصول الى الولايات هناك، ولازال اليمن يعانى من عدة امراض مثل الحصبة والكوليرا وحمى الضنك، مشيرا إلى أن الكوليرا تتفشى فى 9 دول بإقليم شرق المتوسط من أصل 22 دولة وهى عدد الدول باقليم شرق المتوسط.
وقال، انه رغم ان كورونا لم يعد يمثل حالة طوارىء صحية غلا اننا نعمل عن كثب لتتبع المرض، وهذا هو اخر مؤتمر اشراك فيه وسينتهى عملى كمديرا اقليميا لشرق المتوسط، وساعود الى بلدى لاحتل منصبى الجديد فى مسقط بعمان، وستتولى الدكتورة حنان بلخى كمديرا اقليميا لشرق المتوسط خلفا عنى.
شارك في المؤتمر كل من، الدكتور أحمد المنظري مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور ريتشارد برينان مدير برنامج الطوارئ الإقليمي والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور أياديل سباربيكوف رئيس فريق الطوارئ الصحية بمكتب منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وبمشاركة الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية.
من جانبه قال الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، إن العنف والحرب فى غزة ما زالت مستمرة، وقد مر 100 يوم حتى الان قتل أكثر من 24000 من سكان غزة – 70% من النساء والأطفال؛ وأصيب المزيد من الجرحى والكثير منهم خطيرة.
في أعقاب أكثر من 300 اعتداء على الصحة واستمرار الافتقار إلى الوصول الآمن إلى المساعدات الحرجة، توقفت غالبية المستشفيات في القطاع عن العمل. لا يمكن للمرافق الـ 15 التي لا تزال تعمل سوى توفير رعاية صحية محدودة.
واكد، يعمل العاملون الصحيون في غزة ببطولة في ظروف صادمة، المرضى الذين يواجهون عمليات بتر يمكن تجنبها بسبب تدمير النظام الصحي، يموت أصحاب الحالات المزمنة الخطيرة بسبب قلة الرعاية، تنتشر الأمراض بين السكان الذين يجبرون على الازدحام في مساحات أصغر من أي وقت مضى، مع القليل من المياه النظيفة أو الحصول على المرافق الصحية.
وأضاف، إن الناس في غزة يعيشون في الجحيم، لا يوجد مكان آمن، وبعد مرور 100 يوم، ما زال العد مستمر ويعانى الناس هناك من عدم الأمان والخوف أمر لا يعبر عن الكلمات، يجب القيام بكل شيء لإنهاء العنف لمنع المزيد من الوفيات والإصابات التي لا داعي لها.
المصدر : اليوم السابع
تجنب العطش في الصيام.. احرص على شرب الماء وامتنع عن القهوة فى السحور
متابعة – عراق 24 نشر فيديو “اليوم السابع” بعض النصائح الهامة للصائمين لل…