قصف أميركي بريطاني يصيب 36 هدفاً للحوثيين في 13 موقعاً باليمن
متابعة – عراق 24
قالت القيادة المركزية الأميركية، إنها نفذت، اليوم (السبت)، ضربات بالتعاون مع القوات البريطانية على أهداف للحوثيين باليمن رداً على أنشطتهم المزعزعة للاستقرار بالمنطقة.
وأضاف البيان أن الأهداف التي تم قصفها شملت منشآت تخزين تحت الأرض ومراكز للقيادة والتحكم وأنظمة صاروخية ومواقع تخزين وتشغيل طائرات مسيرة ورادارات وطائرات هليكوبتر.
وقال البيان، إن «الغارات نفذت في الحادية عشرة والنصف مساء بتوقيت صنعاء بدعم من أستراليا والبحرين وكندا والدنمرك وهولندا ونيوزيلندا على 36 هدفاً للحوثيين في 13 موقعاً بمناطق سيطرتهم باليمن التي استخدمت لمهاجمة السفن التجارية الدولية وسفن البحرية الأميركية بالمنطقة».
وأشارت القيادة المركزية إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى «إضعاف قدرات الحوثيين التي تستغلها لمواصلة هجماتها غير المشروعة والطائشة على سفن الولايات المتحدة وبريطانيا إلى جانب الملاحة الدولية بالبحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن».
من جانبها قالت جماعة الحوثي، إن التحالف (الأميركي البريطاني) شن، السبت، سلسلة غارات جوية استهدفت 6 محافظات يمنية خاضعة لسيطرتها. وأوضح تلفزيون «المسيرة» التابع للحوثيين أن «العدوان الأميركي البريطاني استهدف محافظات صنعاء وحجة وذمار والبيضاء وتعز والحديدة».
وأعلن الجيش الأميركي، في وقت سابق اليوم، أنه نفذ ضربات جوية دمرت ستة صواريخ مضادة للسفن تابعة للمتمردين الحوثيين اليمنيين المدعومين من إيران.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن «الصواريخ كانت معدة لإطلاقها ضد سفن في البحر الأحمر»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأضافت: «حددت القوات الأميركية الصواريخ (من طراز) كروز في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وارتأت أنها تمثل تهديداً وشيكاً لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية».
وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات متكررة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل أو إضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وتقويض حركة التجارة العالمية، بعدما أعلنت مسؤوليتها عن استهداف سفن تجارية بصواريخ وطائرات مسيّرة.
ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها، تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
المصدر : الشرق الاوسط
انتخابات محلية في تركيا.. وعين أردوغان على إسطنبول
متابعة – عراق 24 في حين أن الجائزة الكبرى لأردوغان هي إسطنبول، فإنه يسعى أيضا إلى اس…