متابعة – عراق 24
تربينا قديمًا ومنها نربي أطفالنا على أن “المساواة في الظلم عدل”، وذلك بأنه عندما يقوم أحد الأطفال بفعل خطأ تقوم الأم بمعاقبة الجميع، سواء بعدم تقديم الحلوى، أو عدم الخروج لنزهة أسبوعية، وذلك اعتقادًا منها أن ذلك سوف يساعد أطفالها على فعل العمل الصحيح وتجنب الأخطاء، وهذا ما حذرت منه الدكتورة سلمى أبو اليزيد استشاري الصحة النفسية في حديثها لـ “اليوم السابع” مؤكدة أن هذا الفعل يعمل على تشويه الأطفال داخلية، دون أن تدرك الأم.
كيفية معاقبة أطفالك وقت الخطأ دون ظلم أحدهم
وأوضحت استشاري الصحة النفسية أن في التربية المساواة في الظلم ظلم، كم أكدت أنه على الأم أن تقدم لكل طفل ما يناسب فعله، فإذا أخطأ عليها معاقبته بمفرده، وفي الوقت نفسه إذا قام الآخر بما عليه يجب أن يكافأ، وهذا ما يعلمهم أن هناك ثواب وعقاب .
المساواة في الظلم ظلم
وأضاف استشاري الصحة النفسية أنه عندما تقوم الأم بالمساواة في رد الفعل تعلم الطفل الصحيح أن ما يقوم به لا معنى له، ومن الممكن أن يتوقف عن هذا الفعل، أما الطفل المخطئ فيرى أنه مثله مثل أخوه فما المانع من فعل المزيد، وهذا ما تقع فيه الأم دون أن تدري، ولكن عندما تعطي لكل واحد حقة فبذلك تعلمهم يسعون الى تقديم أفضل ما لديهم دائما، ذلك مع تجنبهم للأفعال الخاطئة.
مراعاة الفروق الفردية
وأكدت استشاري الطب النفسي أنه يجب مراعاة الفروق الفردية في الثواب والعقاب حتى لا تخلق أشخاص أو أطفال يتصرفون بغباء، وعلى الأبوين ممارسة الأساليب التربوية الإيجابية في التربية داخل المنزل، وعليهم أن يعلمون أن “من شب على شيء شاب عليه”، مع ضرورة عدم مقارنة الأطفال بغيرهم، حتى لو تحت سقف واحد أو توائم لأن كل طفل له شخصية مختلفة وطباع مختلفة عن الأخر
لا تخلق العداوة بين الأخوة
ونصحت بضرورة المشاركة في الحديث مع الأطفال وجعل حوار مستمر بينهم، حتى لا تخلق العداوة بين الطرفين، مع ضرورة المشاركة في الأنشطة والواجبات حتى يتم التنافس بشكل تربوي مستقيم وصحيح، مع الدعم الإيجابي في كل أنواع الظروف وعدم نبذ أي سلوك إلا بعد معالجته مع التوضيح للطفل سبب العقاب وما هي المشكلة التي وقع فيها لكي يعي ما يفعل بعد ذلك.
المصدر : اليوم السابع
لماذا عليك التوقف عن استخدام كريم وغسول الأطفال؟
متابعة – عراق 24 أطلقت إحدى العلامات التجارية الشهيرة نهاية العام الماضي خط إنتاج لل…