متابعة – عراق 24
انتخبت ولاية ماساشوستس، الثلاثاء، الديمقراطية، مورا هيلي، حاكمة لها في انتخابات منتصف الولاية، لتصبح أول حاكمة مثلية في تاريخ الولايات المتحدة.
وهيلي البالغة 51 عاما انتزعت المنصب من الجمهوريين بعدما تغلبت على، جوف ديهل، بسهولة، وفق ما أفادت شبكتا “أن بي سي” و”فوكس”.
ووفق وسائل إعلام أميركية، كان فوز هيلي “انتصارا طال انتظاره” لمناصري مجتمع الميم، الذين حاولوا انتخاب مثلية في أعلى منصب في حكومة الولاية لعقود.
وقالت، أنيس باركر ، الرئيس والمدير التنفيذي لصندوق انتصار LGBTQ ، الذي يساعد المرشحين المثليين على انتخابهم لشغل مناصب عامة ، إن فوز هيلي التاريخي سيساعد في إرسال رسالة مفادها أن “أفراد مجتمع الميم لهم مكان في المجتمع الأميركي ويمكن أن يصبحوا قادة عامين محترمين”.
وقالت باركر في بيان “نحن واثقون من أن ماساتشوستس تحت قيادة مورا ستصل إلى آفاق جديدة كواحدة من أكثر الولايات شمولا في البلاد.”
وهذه النتيجة كانت متوقعة حيث تقدمت هيلي، المدعية العامة لولاية ماساتشوستس منذ عام 2014، بشكل مريح في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات، وفق تقرير لوكالة فرانس برس.
وفي عام 2014، فازت هيلي بمنصب “المدعية العامة” للولاية لتصبح بذلك “أول مثلية يتم انتخابها لهذا المنصب” وأعيد انتخابها في 2018، وذلك بعدما خاضت في 2009 أول تحد ناجح في البلاد بقانون الدفاع عن الزواج.
وتقول هيلي “إنها تسعى لتحقيق العدالة والمساواة.. وإتاحة الفرص الاقتصادية للجميع في ماساشوستس”.
ويكشف موقع هيلي الإلكتروني لحملتها الانتخابية جانبا عن نشأتها، حيث كانت “الأكبر من بين خمسة أطفال، وربتها والدتها”، إذ كان والدها “نقيبا في خدمات الصحة العامة، وعمل لاحقا كمهندس مدني في وكالة حماية البيئة”.
التحقت هيلي بكلية هارفارد، وقادت فريق كلة السلة، والتحقت بعد ذلك بكلية الحقوق في جامعة نورث إيسترن، وبدأت حياتها العملية كرئيسة لقسم الحقوق المدنية في مكتب المدعي العام.
وواجهت أولى تحدياتها في العمل بعدما أخذت على عاتقها تحميل البنوك الكبرى وشركات الإقراض المسؤولية بعد أزمة الرهن العقاري في 2008.
وأشادت منظمة “هيومان رايتس كامبين” التي تدافع عن حقوق المثليين في الولايات المتحدة بالفوز الذي أحرزته هيلي.
وقالت الرئيسة المؤقتة للمنظمة جوني ماديسون في بيان “تبنت ماساتشوستس برنامجا للمساواة والاندماج من خلال انتخاب نصيرة للمساواة”.
وتمثل انتخابات منتصف الولاية الحالية المرة الأولى التي يترشح فيها مثليون في جميع الولايات الأميركية الخمسين إضافة الى العاصمة واشنطن، مع تصاعد القوة الانتخابية لمجتمع الميم في الولايات المتحدة.
وأغلقت في عدد من الولايات مراكز الاقتراع في انتخابات منتصف الولاية الأميركية التي ستحدد مصير الغالبية في الكونغرس وهامش المناورة للرئيس الديمقراطي، جو بايدن.
وشهدت بعض الولايات الرئيسية انتخابات محتدمة، وهي نفسها الولايات التي كانت بالفعل على المحك في الانتخابات الرئاسية للعام 2020، حيث تشكل جورجيا وأريزونا وأوهايو ونيفادا وويسكنسن ونورث كارولينا مسرحا لصراعات محتدمة، حيث يواجه كل المرشحين الديموقراطيين مرشحي الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب.
وأدلى أكثر من 40 مليون شخص بأصواتهم خلال التصويت المبكر في جميع أنحاء البلاد، في اقتراع سيؤدي إلى تجديد مقاعد مجلس النواب بالكامل وثلث مقاعد مجلس الشيوخ إضافة إلى مجموعة من المناصب المحلية.
المصدر – الحرة
المالكي يبحث مع السفير الإيراني مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية الإقليمية والدولية
متابعة – عراق 24 أكد رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اليوم السبت، أن العراق …