استهداف قاعدة للتحالف بالحسكة..تورط فصائل موالية لإيران
متابعة – عراق 24
يبدو أن فصائل تابعة لإيران تقف وراء الهجوم الصاروخي الذي طال قاعدة للتحالف الدولي في منطقة الشدادي جنوب محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا.
فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت، بأن صاروخين أطلقا من قبل فصائل موالية لإيران سقطا في محيط المنطقة، دون أي معلومات عن خسائر بشرية أو مادية.
صاروخ ثالث لم يطلق
يذكر أن صاروخين استهدفا ليلاً قوات التحالف الدولي في شمال شرقي سوريا، من دون أن يوقعا خسائر، بحسب ما أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم)، في ثالث حادثة من هذا النوع ضد قواعد تتواجد فيها قوات أميركية خلال أسبوع.
وقال الجيش الأميركي في بيان إن “صاروخين استهدفا قوات التحالف بقاعدة للدوريات الأميركية في الشدادي جنوب محافظة الحسكة ” قرابة الساعة 22.00 (19.30 بتوقيت غرينتش).
كما أورد أن قوات سوريا الديمقراطية “زارت موقع إطلاق الصواريخ، وعثرت على صاروخ ثالث لم يتم إطلاقه”، وفق فرانس برس.
إلى ذلك لم توجّه القوات الأميركية اتهاماً لأي جهة. إنما اكتفى المتحدث باسم القيادة المركزية الكولونيل جو بوتشينو بالقول إن هجمات مماثلة “تضع قوات التحالف والسكان المدنيين في خطر وتقوض الاستقرار والأمن اللذين كان منالهما صعباً في سوريا والمنطقة”.
للمرة الثالثة بأسبوع
يشار إلى أن هذه المرة الثالثة منذ أسبوع الذي تستهدف فيها قاعدة تتواجد فيها قوات أميركية في شمال شرقي سوريا.
فقد استهدفت مسيرة تركية الثلاثاء قاعدة مشتركة لقوات التحالف وقوات سوريا الديمقراطية في محافظة الحسكة، ما عرّض القوات الأميركية والأفراد لـ”خطر” بحسب ما أعلن المكتب الإعلامي لسنتكوم الأربعاء، من دون تسجيل إصابات.
كما تعرضت قاعدة القرية الخضراء في حقل العمر النفطي، التي تعد من أكبر القواعد الأميركية في شرق سوريا، لاستهداف صاروخي خلال الأسبوع الماضي. وقال الجيش الأميركي إنه يحقق في الحادثة، فيما أفاد المرصد السوري بأن الصواريخ انطلقت من موقع تتواجد فيه ميليشيات موالية لإيران في مدينة الميادين القريبة.
وتنتشر قوات التحالف الدولي وأبرزها القوات الأميركية، في مناطق نفوذ القوات الكردية وحلفائها في شمال شرقي وشرق سوريا. كذلك تتواجد القوات الأميركية في قاعدة التنف جنوباً الواقعة قرب الحدود الأردنية والعراقية.
المصدر – العربية
انتخابات محلية في تركيا.. وعين أردوغان على إسطنبول
متابعة – عراق 24 في حين أن الجائزة الكبرى لأردوغان هي إسطنبول، فإنه يسعى أيضا إلى اس…