متابعة – عراق 24
يعاني عدد كبير من الأطفال من انسداد الأنف في أثناء النوم الذي يصاحبه أصوات مرتفعة من الأنف والفم، أو ما يسمى “الشخير”، الأمر الذي قد يتسبب في شعورهم بالضيق وعدم الارتياح خلال ساعات النوم.
لا يثير شخير أطفال قلق الأمهات في غالبية الأحيان، خاصة إذا كان يحدث بشكل عرضي، ولكن إذا كان متكررا أو شديدا، فقد يشير إلى مشكلة في التنفس في أثناء النوم.
ما سبب الشخير لدى الأطفال؟
يحدث الشخير عندما يتدفق الهواء عبر الحلق في أثناء التنفس خلال ساعات النوم، ويؤدي ذلك إلى اهتزاز الأنسجة المرتخية في الحلق، مما يتسبب في إصدار أصوات حادة، وربما مزعجة. وأكثر الأسباب شيوعا كالتالي:
اللوزتان المتورمتان: وتقعان في الجزء الخلفي من الحلق، وهما جزء من جهاز المناعة في الجسم. وإذا كانتا أكبر حجما طبيعيا أو متورمتين بسبب العدوى، فقد تعوقان المسار الهوائي وتسببان الشخير.
السمنة: الأطفال الذين يعانون زيادة الوزن أكثر عرضة للشخير، إذ يمكن أن تضيّق البدانة المسار الهوائي وتزيد من خطر صعوبة التنفس في أثناء النوم.
الاحتقان: يمكن أن تسبب أعراض شبيهة بنزلات البرد احتقانا يعوق تدفق الهواء بسلاسة.
الحساسية: قد تؤدي الحساسية إلى التهاب في الأنف والحلق، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
الربو: قد يعوق الربو التنفس الطبيعي، وإذا كان يتسبب في انسداد جزئي للمسار الهوائي، يمكن أن يسبب الشخير.
الخصائص التشريحية: يمكن أن تؤدي بعض الخصائص التشريحية إلى صعوبة التنفس بشكل طبيعي، على سبيل المثال، قد يؤدي الحاجز الأنفي المنحرف، إلى التنفس عبر الفم ومن ثم تكرار الشخير.
أعراض مصاحبة للشخير
إلى جانب الأصوات العالية المصاحبة للشخير، يعاني الطفل ما يلي:
- صعوبة التنفس خلال النوم.
- جفاف الحلق والتهابه عند الاستيقاظ من النوم.
- عدم الحصول على قدر كاف في النوم والشعور بالإرهاق والنعاس النهاري.
- الصداع وتقلبات المزاج وصعوبة في التركيز.
- تغير لون الجلد إلى الأزرق.
متى يصبح شخير الأطفال خطيرا؟
قد يكون الشخير خفيفا وقصير الأمد غير متكرر ولا تصاحبه أعراض أخرى ملحوظة، ولا يؤثر بصورة سلبية على صحة الطفل، ولكن عندما يتكرر الشخير أكثر من 3 ليال في الأسبوع ويعوق النوم، قد يصبح ذلك دلالة على وجود اضطرابات التنفس في أثناء النوم.
ولكن الشخير يصبح خطيرا عندما يصاحبه فقدان النفس في أثناء النوم عدة مرات في الليل عند انسداد مجرى الهواء، وبدوره يؤدي إلى نوم متقطع ويرتبط بتأثيرات سلبية على الصحة.
نصائح لتجنب الشخير
- النوم على أحد الجانبين
قد يساعد وضع الطفل على أحد الجانبين خلال النوم في تدفق الهواء عبر الحلق بسهولة، كما قد يساعد رفع الرأس قليلا عن مستوى الفراش في تقليل الشخير.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم
الحصول على 7-9 ساعات من النوم كل ليلة يسبب استرخاء عضلات الحلق التي تسبب انسداد الجهاز التنفسي، ومن ثم يقلل من حدة الشخير.
- علاج الحساسية المزمنة
تجب مراجعة الطبيب لمعرفة أسباب شخير الطفل، فقد تكون الحساسية المزمنة سببا في معاناة الأطفال، وذلك لأن الحساسية تحد من تدفق الهواء من خلال الأنف، مما يدفع الطفل إلى التنفس عبر الفم، وهذا يزيد من احتمال حدوث الشخير.
- استئصال اللحمية أو اللوزتين
وقد ينصح الطبيب بضرورة إجراء عملية استئصال اللوزتين أو اللحمية (كتل صغيرة من الأنسجة موجودة خلف الأنف فوق سقف الحلق لدى الأطفال).
العلاجات المنزلية للتخلص من الشخير
زيت النعناع: يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، يمكن أن يساعد في تنظيف الأنف والجهاز التنفسي، وبالتالي يساعد في تقليل الشخير وأعراض فقدان النوم.
يمكن تناول بضع قطرات من زيت النعناع مع الماء والغرغرة قبل النوم، يفضل عدم بلعه، ويمكن تكراره.
زيت الأوكالبتوس: لديه القدرة على تفتيت البلغم (المخاط) المتراكم في المجاري التنفسية والجيوب الأنفية، بالتالي، يساعد في تنظيف الجيوب الأنفية والمجاري التنفسية.
يمكن تناول بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس في وعاء من الماء الساخن، واستنشاق البخار، يمكن تغطية الرأس بمنشفة لجعل هذا العلاج أكثر فعالية.
الفلفل الأسود: يساعد على فتح انسداد الأنف.
يمكن مزج كميات متساوية من الفلفل الأسود والهيل (الحبهان) وبذور الكمون والقرفة وطحنها لتصبح مسحوقا ناعما، وإن شم هذا المسحوق عدة مرات يوميا قد يساعد في تخفيف الشخير.
المصدر : مواقع إلكترونية
لماذا عليك التوقف عن استخدام كريم وغسول الأطفال؟
متابعة – عراق 24 أطلقت إحدى العلامات التجارية الشهيرة نهاية العام الماضي خط إنتاج لل…