متابعة – عراق 24

هل حكيت لأبنائك عن فلسطين؟ في مقالنا قصص عن فلسطين للاطفال؛ نقدم تعريف بسيط بالقضية والوطن لأطفالنا من خلال قصص فلسطينية؛ ليبقوا على اطلاع دائم بقضيتنا الأولى دوماً. حيث قالوا قديماً عند احتلال أراضينا المقدسة” إن الكبار يموتون والصغار سينسون! خاب ظنهم وسيخيب. ما لم يعرفوه آنذاك، أننا نرضع أطفالنا محبة الوطن ومكنوناته جميعها. الأرض والشجر والحجر والتراب والأماكن! نعلمهم عن أحقية الأرض، وعن مشاعر الحب والانتماء وعدم الاستسلام والثقة بالله. نربي أطفالنا على حب فلسطين والوطن؛ من خلال سردنا قصص عن فلسطين للاطفال نتناقلها عبر الأجيال. ومن خلال عاداتنا اليومية وحديثنا، وحتى ملابسنا وسلوكياتنا التي لفلسطين منها النصيب الأكبر.

وفي ظل الظروف الحالية؛ والتي لابد وأن الأطفال يتساءلون أحياناً عما يحدث! من واجب الأهل تقديم الجواب المناسب. نقدم لكم في مقالنا، ومن خلال قصص قصيرة للاطفال، نصائح تساعدك على غرس حب الوطن في قلوبهم. وكيف نحكي لأطفالنا عن فلسطين. إضافة لمجموعة من القصص عن فلسطين للاطفال. لننمي بهم شعور حب الوطن والانتماء، الذي ينمو فينا ويكبر منافساً لأعمارنا بل ويسبقها

قصة لن نرحل

كتبت الكاتبة عروب صبح قصة لن نرحل الرائعة، والتي تعد نموذجاً رائعاً لقصص عن فلسطين للاطفال. حيث تتحدث من خلالها عما يحدث الآن في فلسطين، وتحديداً القدس. حيث تدور أحداث القصة حول طفل يدعى نبيل، يعيش في مدينة يافا الفلسطينية الجميلة، الواقعة على البحر. وكان يذهب مع عائلته وأصدقائه للعب على الشاطئ، وكان بيته في يافا جميل جداً. لكن؛ وفي يوم عصيب، أتت عصابة سرقت بيت نبيل. وأجبر نبيل على الخروج من المنزل مع عائلته والسير بعيداً، إلى أن وصلوا إلى مدينة القدس. حيث استقروا مؤقتاً لأملهم بالرجوع إلى بيتهم في يافا الجميلة.

لكن وبعد مرور السنين. لم يستطع نبيل وعائلته الرجوع لبيتهم في يافا. حيث يسكنه حاليا شخص آخر

بنت عائلة نبيل بيتاً آخر في حي الشيخ جراح في القدس لتسكن به. حيث كبروا في هذا البيت ودرسوا به وتزوجوا به. لكم ماذا حدث مجدداً؟ عادت هذه العصابات لتسرق بيت نبيل وعائلته  في حي الشيخ جراح في مدينة القدس. ليسكن به أناس آخرين

لكن نبيل وعائلته وقفوا بوجههم وقالو ” لن نرحل”. وكتبت ابنة نبيل على حائط البيت بالخط العريض ” لن نرحل”. العديد من أصدقاء أولاد نبيل شاركوا ما يحدث مع عائلة نبيل لينشروه على مواقع التواصل الاجتماعي وكتبوا جميعهم ” لن نرحل”. ليشارك الناس جميعهم هذه الصور تحت شعار” لن نرحل

هذه القصة جميلة ورائعة ونموذج واضح لقصص عن فلسطين للاطفال. تلخص ما يحدث في القدس من أحداث بشكل سلس وبسيط ومفهوم للأطفال

قصة بلدي

كتبت الكاتبة ناهد الشوا عدداً من القصص عن فلسطين للاطفال، والتي تتحدث عن الوطن وحب الوطن بشكل بسيط. حيث تتحدث عن قصة طفل يعيش حياته بشكل طبيعي بغرفته، وخلال ذهابه في طريق المدرسة، وحياته على الشاطئ أيضاً. لكن حياته الطبيعية هذه، ليست طبيعية بالمعنى الحرفي مقارنة مع باقي أطفال العالم! فلا يوجد حياة طبيعية لطفل يتخلل يومه طائرات وقصف ورصاص. مقاومة وأمل!

بإمكانكم أن تجدوا القصة على موقع نون بوكس. وتحميلها لقراءتها لأطفالكم فهي نموذج مثالي لقصص عن فلسطين للاطفال.

قصة أنا هنا

هذه القصة تتحدث عن طفل مقدسي يدعى كرم، الذي يعيش في بيته ويصنع الطائرة الورقية الجميلة في غرفته. وهناك الطريق الجميل المليء بالأشجار والجميل، في حي الزيتون في القدس المحتلة. ينتقل للحديث عن القدس عاصمة فلسطين التي يعيش بها. ثم فلسطين الوطن الذي ننتمي إليه. وأيضاً إلى الدول العربية المجاورة لنا وصولاً إلى العالم الذي نتوسطه. وأخيراً إلى الفضاء والكون الذي يتنوع ويختلف ساكنيه. وعن مشاعر الحب وتقبل الآخرين وتشابه الأطفال رغم اختلاف هوياتهم.

يمكنكم تحميل القصة وقرائتها من متجر نون بوكس، فهي من مثال جميل على قصص عن فلسطين للاطفال.

لمن هذه الدمية

تتحدث الرواية عن فتاة فلسطينية تدعى ليلى، هجرت وعائلتها من بيتها قسراً في فلسطين، لتسكن فيه عائلة أخرى مهاجرة من بولندا! هذه العائلة لديها فتاة تدعى نورين. نورين استقرت وعائلتها في بيت ليلى وأخذت ألعابها وكتبها وثيابها وقرأت مذكراتها. وتعرف عنها كل شيء! لكن نورين عندما كبرت هاجرت إلى أميركا، وقامت حفيدة ليلى بعد 50 عاماً، بالبحث والتفتيش لتجد الدمية مع نورين في أميركا.

تتحدث هذه الرواية عن الأمل الذي يعيش عليه الفلسطيني باسترداد حقوقهم ولو طال الزمن. كما وناقشت الرواية العديد من القضايا والأبعاد الأخرى.

الرواية للكاتبة تغريد النجار، يمكنكم أن تجدوها على الموقع الخاص بدار السلوى للنشر . كما أنها مثال رائع لقصص عن فلسطين للاطفال.

قصة السيدة جواهر صديقة القطط

تتحدث هذه القصة عن سيدة تدعى جواهر، وتعيش في القدس. تحاول أن تنشئ علاقة قوية بحفيدها، الذي يعيش بعيداً عنها. لكنها تفشل في البداية! في حين أن حبها للقطط، ساعدها على تغيير ذلك كله.

فقد نشأت بينها وبين قطة تدعى نوسة، علاقة صداقة قوية في الحديقة العامة. حيث تقوم جواهر بوضع الطعام والحليب للقطة، فتلحق بها نوسة إلى بيتها مراراً. ثم تختفي نوسة عدة أيام، فتظن السيدة جواهر أنها ماتت وتحزن كثيراً. لكن القطة نوسة تعود بعد فترة بصحة جيدة وبصحبة خمس قطط أخرى. حيث قرب ذلك الجدة من حفيدها منصور بشكل أقوى، فأصبح يتابع أخبار القطة ويطلق عليها أسماء مختلفة.

بالإضافة إلى ذلك؛ تتحدث القصة عن أكثر من قيمة يمكن الإشارة إليها. مثل مناقشة علاقة الأطفال مع أجدادهم. فكم من الجميل أن نرى صورة القدس معلقة على حائط الجدة جواهر. لنتحدث لأطفالنا عن حب الوطن المعلق بداخلنا وعلى جدراننا، وعن قيم أخرى كحب واحترام الأجداد.

القصة للكاتبة تغريد النجار وهي أيضا نموذج لقصص عن فلسطين للاطفال، وعن قيم أخرى مهمة

المصدر : وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

لماذا عليك التوقف عن استخدام كريم وغسول الأطفال؟

متابعة – عراق 24 أطلقت إحدى العلامات التجارية الشهيرة نهاية العام الماضي خط إنتاج لل…